Sunday, August 22, 2010

وصايا لتسعد مع زوجتك

وصايا لتسعد مع زوجتك


*لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في

قلبها وعقلها . وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن

تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها.
* أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك ، أشعرها أنك تفضلها

على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ،

ومضحٍّ من أجلها.
* تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما

يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس

المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!!
* لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك

أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون

لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
* كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر :

" عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن

عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام

شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل

زوجية !!
* إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر

أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء

، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج

من القلق والشكوك والظنون .
* لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ،

ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .
* عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم

زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ،

وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .
* الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض .

وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها ، لا تنم ليلتك وأنت

غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في

أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية

، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال .
* امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك

وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها

وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن

بالتي هي أحسن ، خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب.
* أثن على زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء ،

فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " من لم يشكر الناس

لم يشكر الله " رواه الترمذي.
* توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ ، ولا تقارنها بغيرها

من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً.
* شاركها وجدانيا فيما تحب أن تشاركك فيه ، فزر أهلها وحافظ

على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها.
* لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ،

ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ،

فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت

أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة.
* إذا خرجت من البيت فودعها بابتسامة وطلب الدعاء .

وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك ، ولئلا تكون

على حال لا تحب أن تراها عليها ، وخاصة إن كنت قادما

من السفر .
* حاول أن تساعد زوجتك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ

من حسن معاشرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع

بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية .

قالت عائشة رضي الله عنها : " كان صلى الله عليه وسلم

يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة

خرج إلى الصلاة " رواه البخاري.
* حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما

لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله

صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض )

مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر .
* أحسن إلى زوجتك وأولادك ، فالرسول صلى الله عليه وسلم

يقول : " خيركم خيركم لأهله " رواه الترمذي ، فإن أنت أحسنت

إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادة وهناء ،

لا تبخل على زوجتك ونفسك وأولادك ، وأنفق بالمعروف ،

فإنفاقك على أهلك صدقة . قال صلى الله عليه وسلم :

" أفضل الدنانير دينار تنفقه
على أهلك … " رواه مسلم وأحمد

No comments: