Monday, November 7, 2011

حوار بين مبرمج وزوجته

الزوج (راجع من شغله متأخر) : مساء الخير يا حبيبتي
... I'm logged in
الزوجة : اشتريت الحاجات اللي قلتلك عليها؟
الزوج : Bad command or filename
الزوجة : بس أنا قلتلك عليهم الصبح !!
الزوج : ?Syntax Error, Abort
الزوجة : طب ايه أخبار العربية اللي انت وعدتني بيها؟
الزوج : Variable Not Found
الزوجة : طب حتى اديني الـ Credit Card بتاعك عشان عايزة أشتري
حاجة
الزوج : Sharing violation ... Access Denied
الزوجة : أنت بتحبني بجد ؟ و لا انت بتحب الكمبيوتر بتاعك ده ؟
و لا أنت بتحاول تستظرف ؟
الزوج : Too many parameters
الزوجة : دي كانت غلطة كبيرة جدا إني اتجوزت واحد مجنون زيك
الزوج : Data Type Mismatch
الزوجة : أنت مافيش منك رجا
الزوج : It's by default
الزوجة : طب ايه أخبار المرتب بتاعك؟
الزوج : File in use ... Try again Later
الزوجة : تقدر تقول لي أنا ايه قيمتي في البيت ده؟
الزوج : Unknown Virus

حـــــــــوارٌ شَيـِّــــــق

مر مجنون على عابد يُناجي ربَّه وهو يبكي،، والدموع مُنهمِـرةٌ على خديه
وهـــو يقـــــــــــــول :
ربي لا تدخلني النار فارحمني وأرفق بي .
يا رحيم يا رحمان لا تعذبني بالنار .
إني ضعيف فلا قوة لي على تحمل النار فارحمني .
وجلدي رقيق لا يستطيع تحمل حرارة النار فارحمني ..
وعظمي دقيق لا يقوى على شدة النار فارحمني .
ضحك المجنون بصوت مرتفع فالتفت إليه العابد قائلاً :
ماذا يضحكك أيها المجنون ؟؟
قال كلامك أضحكني .
وماذا يضحكك فيه ؟
لأنك تبكي خوفا من النار .
قال وأنت ألا تخاف من النار ؟؟
قال المجنووووون : لا،، لا أخاف من النار!
ضحك العابد وقال صحيح أنك مجنوووووون ..
قال المجنون : كيف تخاف من النار أيها العابد وعندك ربٌ رحيمٌ ، رحمته وسعت
كل شيء ؟
قال العابد : إن عليَّ ذنوباً لو يُؤاخذني الله بعدله لأَدخلني النَّار،
وإني أبكي كي يرحمني ويغفر لي ولا يُحاسبني بعدله بل بفضله ولطفه ورحمته
حتى لا أدخل النار؟؟
هنالك ضحك المجنون بصوت أعلى من المرة السابقة .
انزعج العابد وقال ما يضحكك ؟؟
قال أيها العابد عندك ربٌ عادلٌ لا يجور وتخاف عدله ؟
عندك ربٌ غفورٌ رحيمٌ توابٌ وتخـــــــــاف ناره ؟؟!!!
قال العابد ألا تخاف من الله أيها المجنون؟
قال المجنون بلى،،، إني أخاف الله ،،، ولكن خوفي ليس من ناره ..
تعجب العابد وقال إذا لم يكن من ناره فمما خوفك ؟؟
قال المجنون إني أخاف من مواجهة ربي وسؤاله لي :
يا عبــــــ لماذا ــــــــــــدي عصيتني ؟؟
فإن كنت من أهل النار فأتمنى أن يدخلني النار من غير أن يسألني
فعذاب النار أهون عندي من سؤاله سبحانه .
فأنا لا أستطيع أن أنظر إليه بعين خائنة وأجيبه بلسان كاذب ..
إن كان دخولي النار يرضي حبيبي فلا بأس .
تعجب العابد واخذ يفكر في كلام هذا المجنون .
قال المجنون : أيها العابد سأقول لك سراً فلا تذيعه لأحد .
ما هو هذا السر أيها المجنون العاقل ؟
أيها العابد إن ربي لن يدخلني النار أتدري لماذا ؟؟
لماذا يا مجنون ؟
لأني عبدته حباً وشوقاً،،، وأنت يا عابد عبدته خوفا وطمعاً ...
وظني به أفضل من ظنك ورجاءي منه أفضل من رجاءك
فكن أيها العابد لما لا ترجو،،، أفضل مما ترجـــــو ......
فموسى عليه السلام ذهب لإحضار جذوة من النار ليتدفىء بها فرجع بالنبوة ..
وأنا ذهبتُ لأرى جمال ربي فرجعت مجنونا ً
ذهب المجنون يضحك والعابد يبكي ......
ويقول لا اصدق أن هذا مجنون فهذا أعقل العقلاء
• وأنا المجنون الحقيقي فسوف اكتب كلامه بالدموووووووع ..
قال أمير المؤمنين عليٌ عليه السلام : كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو!..
• فإن موسى بن عمران خرج يقتبس لأهله نارا، فكلّمه الله تعالى فرجع نبيّا..
• وخرجت ملكة سبأ كافرة، فأسلمت مع سليمان..
• وخرج سحرة فرعون يطلبون العزة لفرعون، فرجعوا مؤمنين..
إلهي كيف أنساك ولم تزل ذاكري ؟؟
وكيف ألهو عنك وأنت مراقبي ؟؟؟

فى الغباء والحماقة

 

كثير من الناس يتعاملون مع حمقى ويحسبون أن الآخرين هم الحمقى ولقد استبان لى أن الفعل الأحمق غير الشخص الأحمق ..أماالفعل فيتجاوز عنه ويمر عليه العاقلون مرور الكرام وأحيانا بلا تعليق ولا رد فعل…وإنما- فى أحيان أخر- إشارة عابرة لبعضهم- من أولى العقل- لعل وعسى.

وأما الشخص الأحمق فالعاقل يتجنبه وكأن بشرا غير موجود أمامه..وإنه لإهمال عن فهم وعقل مبعثه قوله تعالى (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما).

قال أبو حاتم بن حيان الحافظ:

علامة الأحمق

سرعة الجواب، وترك التثبت، والإفراط في الضحك، وكثرة الالتفات، والوقيعة في الأخيار، والاختلاط بالأشرار… والأحمق إن أعرضت عنه اغتم، وإن أقبلت عليه اغتر، وإن حلمتعنه جهل عليك، وإن جهلت عليه حلم عليك، وإن أحسنت إليه أساء إليك، وإن أسأت إليه أحسن إليك، وإذا ظلمته أنصفت منه، ويظلمك إذا أنصفته…. فمن ابتلى بصحبة الأحمق فليكثر من حمد الله على ما وهب له مما حرمه ذاك.

قال الخليل بن أحمد: الناس أربعة:

رجل يدري ويدري أنه يدري، فذاك عالم فخذوا عنه، ورجل يدري وهو لا يدري أنه يدري، فذاك ناسٍ فذكروه، ورجل لا يدري وهو يدري أنه لا يدري، فذاك طالب فعلموه، ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري فذاك أحمق فارفضوه.

وقال أيضاً: الناس أربعة، فكلم ثلاثة، ولا تكلم واحداً:

رجل يعلم ويعلم أنه يعلم فكلمه، ورجل يعلم ويرى أنه لا يعلم فكلمه،ورجل لا يعلم ويرى أنه لا يعلم فكلمه، ورجل لا يعلم ويرى أنه يعلم فلا تكلمه.

قال جعفر بن محمد: الرجال أربعة:

رجل يعلم ويعلم أنه يعلم فذاك عالم فتعلموا منه، ورجل يعلم ولا يعلم أنه يعلم فذاك نائم فأنبهوه، ورجل لا يعلم ويعلم أنه لا يعلم فذاك جاهل فعلموه، ورجل لا يعلم ولا يعلم أنه لا يعلم فذاك أحمق فاجتنبوه.

لا تجالس الأحمق

عن شعبة أنه قال: عقولنا قليلة، فإذا جلسنا مع من هو أقل عقلاً منا ذهب ذلك القليل،فإني لأرى الرجل يجلس مع من هو أقل عقلاً منه فأمقته.

قال بعض الحكماء: مؤنة العاقل على نفسه، ومؤنة الأحمق على الناس، ومن لا عقل له فلا دنيا له ولا آخرة.

كيف يعامل الأحمق

قال حكيم آخر: ليس كل أحد يحسن يعامل الأحمق وأنا أحسن أعامله، قيل له كيف؟

قال: أبخسه حتى يطلب الحق بعينه، إذ متى أعطيته حقه طلب ما هو أكثر منه.

والحق أن العاقلين يكادون يتفقون فى كتاباتهم ووفقا لتجاربهم على أن أفضل طريقة للتعامل مع الحمقى هى إهمالهم وترك مصاحبتهم والحديث معهم وترك مداخلتهم.

ومما جاء فى الحماقة من الشعر

قول أحمد محرم1

أَصُدُّ بِوَجهي عَن كَثيرينَ إِنَّني *** أرى المَرءَ تُرديهِ الحَماقَةُ وَالجَهلُ

وقول حنا الأسعد2

من رام ما لا يستطاع فقل لهُ *** اكفف فذاك حماقةٌ وجنونُ

إن ظلَّ في سُبلِ الحماقة طامعاً *** دعهُ يحاور فالجنونُ فنونُ

وقول سبط بن التعاويذى3

يا اِبنَ المُعَلِّمِ ما لِدائِكَ *** في الحَماقَةِ مِن مُعالِج

وقول عبدالله الفاسى 4

أما الحماقةُ لا تقرَب لصاحِبها *** وإن بليتَ فَعُذ بالله وابتهِل

شرُّ الطَّغامِ الذي يَنسى مبادئَه *** ظنّاً بأنَّ أهالي العصرِ في غَفَل

وقول محمد الهلالى 5

داء الحماقة في الرؤس دواءه *** سيف الصقيل يقدها والجلمد

منقول للامانة .