Friday, December 12, 2008

فهل ما زالت مثل تلك القلوب تعيش اليوم وتنبض؟؟؟

قصه حقيقية

في إحدى الأيام، كان الولد الفقير الذي يبيع السلع بين البيوت
ليدفع ثمن دراسته، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه، لذا قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه،
ولكنه لم يتمالك نفسه حين فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة،
فبدلا من أن يطلب وجبة طعام، طلب أن يشرب الماء.
وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع، أحضرت له كأسا من اللبن،
فشربه ببطء وسألها: بكم أدين لك؟ فأجابته: لا تدين لي بشيء ..
لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير'. فقال:' أشكرك إذاً من أعماق قلبي'،
وعندما غادر هوارد كيلي المنزل، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط،
بل أن إيمانه بالله وبالإنسانية قد ازداد، بعد أن كان يائسا ومحبطاً.

بعد سنوات، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير، مما أربك الأطباء المحليين،
فأرسلوها لمستشفى المدينة، حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين
لفحص مرضها النادر............ .
وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للاستشارة الطبية، وعندما سمع إسم
المدينة التي قدمت منها تلك المرأة، لمعت عيناه بشكل غريب،
وأنتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها،
وهو مرتديا الزي الطبي، لرؤية تلك المريضة، وعرفها بمجرد أن رآها،
فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء،
عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ حياتها،
ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماما خاصا بحالتها.
وبعد صراع طويل، تمت المهمة على أكمل وجه،
وطلب الدكتور كيلي الفاتورة إلى مكتبه كي يعتمدها، فنظر إليها
وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها لغرفة المريضة.
كانت خائفة من فتحها، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها
تسدد في ثمن هذه الفاتورة، أخيراً .. نظرت إليها، وأثار إنتباهها شيئا
مدونا في الحاشية، فقرأت تلك الكلمات:


'مدفوعة بالكامل بكأس واحد من اللبن'
التوقيع: د. هوارد كيلي

إغرورقت عيناها بدموع الفرح، وصلى قلبها المسرور بهذه الكلمات:
'شكرا لك يا إلهي، على فيض حبك ولطفك الغامر
والممتد عبر قلوب وأيادي البشر'.


فهل ما زالت مثل تلك القلوب تعيش اليوم وتنبض؟؟؟

هل الحب ايام زمان

تعالوا نشوف الفرق بين الحب في هذا الزمن والحب في الازمان السابقة وايهما اصدق وانبل.. قد يكون للتقدم والتكنولوجيا والعولمة تدخل مباشر في تغيير مسار نوعية حب اليوم وقد يكون العكس.. هذا امر متروك تقديره للقراء
*******
(1)
الحب سابقا كان ينبع من القلب
أما اليوم نزل إلى المعدة
*******
(2)
كان الرجل إذا أحب امرأة ضحى بالغالي والرخيص كي يتزوجها
أما اليوم إذا أحب الرجل امرأة.. ضحت هي بالغالي والنفيس كي يستر عليها ولا يفضحها
*******
(3)
كان الحب يوصل إلى درجة الجنون
بينما اليوم فمن الجنون أن تغامر وتحب
*******
(4)
كانت المرأة إذا أحبت يظهر الحب في عينيها ووجهها وتصرفاتها
أما اليوم يبان الحب من قصر فستانها وفتح شهيتها
*******
(5)
كان الرجل إذا أحب امرأة آثر العزلة عن الخلق كي لا ينشغل عن حبيبته
بينما اليوم إذا أحب الرجل امرأة تعرّف على صديقاتها
*******
(6)
كان الرجل إذا أحب امرأة وأراد أن يغازلها شبهها بالنسيم العليل ووجه القمر
بينما اليوم.. إذا أراد أن يغازلها شبهها بالهمبرغر والبوظة والبيبسى
*******
(7)
كان الحب أيام زمان هدفه الزواج
بينما الحب اليوم هدفه لقطع تذكرتين في مؤخرة صالة السينما بعد إطفاء الأنوار
*******
(8)
كانت لغة الحب بالعيون
فأصبحت لغة الحب اليوم رسائل الموبايل
*******
(9)
كانت المرأة يعجبها من الرجل رجولته وشجاعته واخلاقه
بينما المرأة اليوم يعجبها من الرجل نعومته وشكله وقصة شعره
*******
(10)
كانت غيرة الرجل على المرأة مؤشر ودليل حب
بينما غيرته اليوم دليل رجعيه وظن ومركب نقص
*******
(11)
كان الرجل يرى حبيبته في المنام
بينما اليوم يراها في شقته الخاصة

هذا الحب ..هل تعرفه ...

سئلت إمرأة عجوز عن الحب وما هو معناه فأجابت ,



أول مرة سمعت هذه الكلمة كنت طفلة صغيرة

وكانت من والدي الذي قبلني وقال إني أحبك , فقلت الحب هو :



الحنان والأمان وحضن دافئ







عندما بلغت سن الرشد وجدت رسالة تحت باب المنزل

أرسلها إبن الجيران عنوانها إسمي ومحتواها إني أحبك فقلت الحب هو :



جرأة و جنون







عندما خطبت لابن الجيران وتعرفت عليه

أول كلمة قالها لي هي أحبك فقلت الحب هو:



طموح وعمل وهدف وإرادة







تزوجت وفي ثاني يوم زواج قبلني زوجي على رأسي

وقال لي إني أحبك فقلت الحب هو:



شوق و وله و حنين







مرت سنة فولدت أول أولادي كنت تعبة ملقاة على سريري

فجاءني زوجي وأمسك يدي فقال إني أحبك فقلت الحب هو:



شكر و تقدير و عطف و حنان







بعد مرور السنين شاب شعر الرأس وتزوج الابناء فنظر زوجي

لشعراتي وقال لي مبتسما أحبك فقلت الحب هو:



رحمة و عطف







طال العمر وصرنا عجزة وفي كل مرة زوجي العزيز يقول لي أحبك

فأقول الحب هو :



وفاء وصدق وإخلاص وعطاء



هذا هو الحب كلما تقدمنا في العمر كلما اكتشفنا أسراره

هذا هو الحب يبدأ صغيرا فيكبر معنا شيئا فشيئا



الحب ليس تلك الجرائم التي ترتكب بإسمه

Wednesday, December 3, 2008

شد انتباهي قصة مكتوبة في ورقة جريدة قديمة ..

سافر أب إلى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة..

سافر سعيا وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الاحترام

أرسل الأب رسالته الأولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرءوا ما بها بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب..

وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة في علبة قطيفة.. وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها أبوهم



ومضت السنون

وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟

قال الابن : لقد أصابها مرض شديد , ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت

قال الأب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الأولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال

قال الابن: لا.. فسأله أبوه وأين أخوك؟؟

قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم

تعجب الأب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتي إليّ

رد الابن قائلا: لا.. قال الرجل : لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأين أختك؟

قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة

فقال الأب ثائرا: ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج

قال الابن: لا لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة القطيفة..

دائما نجملها ونقبلها



ولكنا لم نقرأها



تفكرت في شأن تلك الأسرة



وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الأب إليها ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها

ثم نظرت إلى المصحف..

إلى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب

ياويحي ..

إنني أعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الأبناء رسائل أبيهم

إنني أغلق المصحف واضعه في مكتبي ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه وهو منهاج حياتي كلها

فاستغفرت ربي وأخرجت المصحف.. وعزمت على أن لا أهجره أبدا

تحسبها صح .... تعيشها صح

مفيش حاجة وجعة قلبى ومسببلى انتفاخات زى الاعلان الغريب اللى بيطاردنى فى شوارع المحروسة بالاضافة للتلفزيون واللى شعارة تحسبها صح ... تعيشها صح ... مستفزززززز جدا .... واحد بيوفر فى استهلاك الكهربا واللقطة اللى بعدها المحروس بيجرى ورا عيالة فى الشالية بتاعة فى بورتو السخنة !!! وبعدين رمش العين وفرت من مصروفها وجابت لاب توب !!! مصروف اية فى ليلتكم الزرقا على دماغكم اللى بيجيب لاب توب !!! وطبعا فى الاخر الجملة الاكثر استفزاززززززززز فى المجرة الارضية واللة متعديش حتى على الهنود ( على فكرة احلى تحية للهنود بتوع النووى ) .... احسبها صح ... تعيشها صح ....

وعلية خدوا عندكم بقى هى جات على يعنى ....


توتى وفر فى فلوس المخدرات بتاعتة وجاب عربية هامر جديدة
تحسبها صح .... تعيشها صح

نوسة وفرت من فلوس الديسكو وسافرت 3 شهور فرنسا الصيف اللى فات وفى الغالب مش رجعة
تحسبها صح .... تعيشها صح

سهير بتشرب علبة سجاير واحدة بس بدل اتنين وبفلوسها حجزت شهر فى الفورسيزووووون فى الرويال سويت
تحسبها صح .... تعيشها صح

حنكش قلب بقيت فلوس العيش اللى مامتة كانت بتيدهلوا وبيهم دفع مصاريف الجامعة الامريكية
تحسبها صح .... تعيشها صح

عم حسين بواب العمارة وفر التيبس اللى بياخدوا من السكان واشترى رينالدو بتاع البرازيل
تحسبها صح .... تعيشها صح

عادل صاحب شركة استيراد خصم من كل الموظفين 10 ايام وبيهم جاب خاتم سوليتر للفيونكة بتاعتة
تحسبها صح .... تعيشها صح

صبحى وفر فى اكل الجبنة الروووومى وجاب فيلا فى التجمع الخامس بالبسين وجاب عوامة وزة كمان
تحسبها صح .... تعيشها صح

طأطأ بطل يجيب الكارت ابو 25 جنية وبيجيب الكارت ابو 10 جنية وبالفرق دفع المهر والشبكة وعمل فرحة فى لندن وبيقضى شهر العسل فى الكاريبى
تحسبها صح .... تعيشها صح


نداء الى اصحاب القلوب الرحيمة وجمعيات الرفق بالانسان والحيوان.... اوقفوا الاعلان دة او وفرولنا ادوية مكافحة الحمووووووضة

!أمي.. لم نبن اليوم قصراً في الجنة

لم تكمل عامها الثالث.. تتلعثم بالحروف.. تقف خلف أمها تشد فستانها.. أمي أمي لم نبن اليوم قصراً في الجنة..، اعتقدت أني سمعت خطأً.. إلا أن الفتاة كررتها، ثم وقف أخوتها إلى جانبها وأخذوا يرددون ما قالته أختهم الصغيرة..

رأت الفضول في عيني فابتسمت وقالت لي أتحبين أن تري كيف أبني وأبنائي قصراً في الجنة.. فوقفت أرقب ما سيفعلونه

جلست الأم وتحلق أولادها حولها .. أعمارهم تتراوح بين العاشرة إلى السنة والنصف، جلسوا جميعهم مستعدين ومتحمسين.

بدأت الأم وبدؤوا معها في قراءة سورة الإخلاص: } قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ {ثم كرروها عشر مرات.. عندما انتهوا صرخوا بصوت واحد فرحيين.. "الحمد لله بنينا بيتاً في الجنة"

سألتهم الأم وماذا تريدون أن تضعوا في هذا القصر.. رد الأطفال نريد كنوزاً يا أمي، فبدؤوا يرددون "لا حول ولا قوة إلا بالله.. لا حول ولا قوة إلا بالله..

ثم عادت فسألتهم من منكم يريد أن يشرب من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم شربة لا يظمأ بعدها أبداً، ويبلغه صلاتكم عليه.. فشرعوا جميعهم يقولون " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد".

تابعوا بعدها التسبيح والتكبير والتهليل.. ثم انفضوا كل إلى عمله.. فمنهم من تابع مذاكرة دروسه ومنهم من عاد إلى مكعباته يعيد بنائها..

فقلت لها ما كان ذلك؟.. قالت أبنائي يحبون جلوسي بينهم ويفرحون عندما أجمعهم وأجلس وسطهم أحببت أن استغل فرحتهم بوجودي بأن أعلّمهم وأعودهم على ذكر الله، فمتى ما اعتادوه انتظموا عليه وهذا ما آمل منهم.. وما أعلّمه لهم استندت فيه على أحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال:] ‏ ‏من قرأ ‏ ‏قل هو الله أحد ‏ ‏حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة فقال ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏إذن أستكثر يا رسول الله فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ الله أكثر وأطيب[

كما قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم في حديث آخر - : ]يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ [ فقلت : بلى يا رسول الله ، قال : ]قل لا حول ولا قوة إلا بالله[ . رواه البخاري ومسلم ..

و قال عليه أفضل الصلاة والسلام ] صلوا على حيثما كنتم فإن صلاتكم تبلغني [

فأحببت أن أنقل لهم هذه الأحاديث وأعلّمها لهم بطريقة يمكن لعقلهم الصغير أن يفهمها فهم يروون القصور في برامج الأطفال ويتمنون أن يسكنوها.. ويشاهدون أبطال الكرتون وهم يتصارعون للحصول على الكنز..

تركتها وأنا أفكر في بيوتنا المسلمة.. على أي من الكلام يجتمعون.. وماذا يقولون.. وهل هم يجتمعون؟.. وأي علاقة تلك التي تنشأ بين الأم وأبناءها عندما يجلسون يقرؤون القرآن ويذكرون..؟

خرجت من عندها وأنا أردد هذه الآية:} وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الْأَوْفَى وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى {