Saturday, January 31, 2009

مواطن مصري في الخرطوم

مواطن مصري في الخرطوم
انه في يوم السبت 17-1-2009 توجهة من بلدنا مستقلا السيارة إلي ميدان فيني بالدقي لاحمل بعض المراجع والكتب من الشركة متوجها بيها إلي إللي توقع إلي اين
إلي السودان
نعم السودان واسرعت الطائرة متجهة إلي الخرطوم بسرعة لا تتخليها مسابقة الزمن للعودة إلي وطني نعم فإني اشتقت ليه كتير
وصلت إلي مطار الخرطوم في تمام الساعة 5 بالتوقيت المحلي ووجت سيارة الفندق في انظاري ولكني رئيت بوابة الدخول الدولية إلي السودان إلي حدا ما إعلي تطور من بلد زرتها سابقا لا اريد تذكرها ولاكني تذكرتها متي عندما
اتت الجمعة الثانية لي في الخرطوم وتفضل مشكور مدير قطاع التدريب بالشركة وعرض عليه ان نقوم بعمل جولة سريعة بمدينة الخرطوم ونزلت في تمام الساعة 11 صباحا مسرعين لنمر علي جميع الكباري التي تربيط ضفتي النيل واتجهنا في شارع الملك نمر الذي يشبه شارع 10 بحي المعادي القديم اشجار علي الجانبي حقا فكانا رئعا ثم اتجهنا مسريعن إلي مبني الفاتح اعلمت ماذات تذكرت انه القذافي الفاتح ملك ليبا وكفا 0
ثم اخذنا جولة بالمبني سريعا لنتجه إلي نهر النيل لا الذي نعرفه في مصر فالنيل هنا نيل ازرق ينببع من اثيوبيا ونيل ابيض ينبع من كينيا وغينا ويتلاقيا هنا في ولاية الخرطوم منظر تسارع الماء متجها إلي مصر حقا مصر هبة النيل الماء تاتي من اعالي الجنوب تتسارع هنا في السودان ايهما يصل إلي مصر الفراعنة االاول
ولكن إلي اين فعبد الناصر منع هذه المياء الجارفة من الوصل إلي هدفها وبعدما رئينا اندماج الماء الزرقاء مع البيضاء منظر لا تجعله يفوتك إذا جاء بك القدر إللي هنا
ثم انتهت الجولة النيللة لنذهب إلي سوق عنردهان المعروف بسوق ليبا اجمل الهداية والمشتريات من لبيا بلد الفاتح وذلك تناول الغداء لحم خروف بيرضع نعم انه خروف بيرضع جاءه بلحمه وقطعه وعلي النار وضعه وجاءا مزودا بالطماطم السلاطات لتناوله وجاء معه فلذت كبد الخروف يعيني عليه وجاء لنا بنوع اخر من الكبد انه كبد ابل جميل جدا في طعمة ولكن لما انه كبد جمل نية يعني مش مستوي وانتي الغداء وانجهنا إللي متحف القصر انه مكان لتجميع الهداية الراسية للسودان كل هداية الملوك والرئساء تتجمع هنا في متحف القصر اين هدايا مصر لما لا نراها
تذكرت لقد نسيت احكلكم عن جزيرة توتو انها جزيرة في وسط النيل يمر بها من ثلاث اتجاهات من اسفل النيل الازرق من اليمين النيل الابيض وفي الشمال النيل لا يوجد لها ممر غير عبارة صغيرة من الممكن ان تغرق في اي لحظة ولكنا ليس لنا شان نعود إلي المتاحف حيث متحف السودان الدولي حضارة وامجاد السودان حيث وادي حلفا الذي غرق بسبب السد العالي وانتهانا ثانيا إلي الفندق لنكرر العمل الاسبوعي من ثانيا لنعود لدومة العمل لا تحتاج إلي توضيح
انه حقا يوم سجلته ذاكرت التاريخ
30-1-2009

No comments: