Sunday, November 2, 2008

طيبة منف او كما نعرف الاقصر

إنه في يوم الجمعة الموافق 10-10-2008 استقليت الطائرة من مطار القاهرة متجها جنوبا لأول مرة في حياتي هبط الطائرة في مطار الاقصر الدولي لاري جميل تصميم الانسان المصري من التصميمات التي توجد علي جدران المطار ثم استقليت السيارة التي ارسلها الفندق لاستبقالي ولاكن لسو حظي ان الجو كان مظلما فلم اتمكن من رئية جمال الطريقة ..أخريا وصلنا إلي مدينة قنا لاجد نهر النيل ليس كما اعرفه اعنه نهر حقا السيارة اخذت ما يقرب من العشر دقائق حتي اجتازت الكبري المار فوق النيل ووصلنا إلي الفندق بحمد لله فندق يظهر من الجهة الخلفة علي اعظم انهار العالم ومن شدة التعب لم اجد غير انني نمت علي السرير مبلابس حتي استيقزت في الصباح علي تلفون الشركة التي ساعمل بها واخذوني ودخلت دوامت العمل لمدة سبعت ايام ثم حاء يوم الخميس التالي وجاء الزملاء يدعوني لقائ العطلة الاسبوعية بمدينة الاقصر وعلي الفور وافقت وذهبت للنوم يوم الخميس واستقظنا في الصباح الباكر لنذهب إلي الاقصر طيبة منف كما يقول عامة الناس .
من الوهلة الاولي احسست بعبق الماضي في جو هذه المدينة الطرق الضيقة الممتلئة بالاشجار والتي يقف فيها رجال شرطة السياحة البواسل ساهرون ليلا ونهار لحماية حجاج صعيد مصر كما قالت سمية الالفي فيما بعد سنعمل ما قالت .. ولانني اغرب في مشاهدة معظم الاماكن هذه فتوجهنا مسرعين إلي البر الغربي لنهر النيل او ما يسمونهو حياة ما بعد الموت .
ذهبنا وصعدنا جبالا كتير ونزلناها ثانية لنذهب أولا إلي معبد الملكة حبشتسوت فعلا روعة التصميم وجمال الالوان وكبر حجم الصخور المعلقة ذهب بعقلي إلي كيف رفع هؤلاء الفراعنة الحجارة والصخور ما يقرب من 100 متر كيف وهم لا يملكون اوناش متقدم كالتي اتي بها زاهي حواس لنقل تمثال رمسيس الثاني من ميدان رمسيس بكوبري الليمون إلي نادي الرماية وإلي مثواه الاخير من وجهة نظري المتحف المصري الحديث ولكن تضغدينا علي هذا واستمرينا في التنزه ذهبا إلي معظم معابد البر الغربي ولكن كان لابد من الذهاب إلي البر الشرقي بر الحياة لنذهب إلي معبد الكرنك أو معبد الأله امون
أمون .... من هذا ؟0000 انه قطعة من الحجاة يعبدونا اقاموا لها مئات الامتار من المعابد معبد الكرنك هذا مصمم خصيصل لعبادة الاله امون لعنهم الله الكفرة الفاسقين ولكن ضغادينا عن جو الكفر والفسوق هذا لاجد صوت يوسف بيك وهبي يعلوي من خلفي ليقول انا رمسيس الثاني فرعون مصر عبدت الاله امون مئات السنين وعمرت مصر وحاربت من اجل مصر لا نعلم احارب من أجل مصر حقا ام حابر من اجل ان يقولو محارب وقد قالو يقول يوسف بيه علي لسان رمسيس لقد عمرت مصر وعشت طويل وخير دليل علي طول عمري لقد تركت من الابناء الذكور الاحياء من بعدي 86 ذكر وتركت من الاناث الاحياء 211 انثي تخيل معي ماذا كان يعاني الفقراء المصريون من هذا الفرعون ... لا اترك التخيل جابنا لناتي إلي عصرنا هذا ...عصر النهضة لولي امرنا اطاله الله في عمره ولدان اخذه كل شي جعلو 80 ميلون مصري جوعا غير المتشردين وخير الاصدقاء الذين فروا إلي السلطنة واللملكة والامارات والاستات إي الكويت وقطر والبحرين دول النفظ مع إحترام لهم انما المصري مصري في بلده وبره انت عارف أيه بيرجه ... نعود إلي الماضي من اكثر من 3000 عام تخيل ماذا فعل 86 ذكر و 211 انثي بالشعب المصري تخيل ما كان يعانيه المصريون من هذا الفرعون وأبنائه تخيلت ... نعود ... هؤلاء الفراعنة عذبوا ابائنا واجدادنا من المصرين القدماء وهذا العذاب واقع إلي يومنا هذا ياتي جميع اجناس الارض ليرو هذه الصخرة والعذاب حقا ... فراعنة .. ربنا يسترها عليها وميجون بعد كام الف سنة يتفرجو علي اللي عملو فيه العصر ده ربنا يسترها ..
واخيرنا انتهينا من التنزة في مدينة الاقصر واستقلينا عربية لنعود إلي دوامت العمل مرة ثانية في مدينة قنا ...
ولكن ما هذه ..قنا .. مدينة علي ضفاف النيل ليست سياحية بالدرجة الكافية ولكنها اروع المدن التي رايت انها تشبة شوراع لندا القديمة لا تعتقد انني ذهب إلي لندا اقدر الله إانما رأيتها في الافلام القديمة فقط شواع نظيفة ملئية بالاشجار اناس يحترمون القانون في الشارع قبل البيت والعمل كل المدينة منظمة حقا أجمل مدينة علي مستوي الشرق الاوسط في مهرجان دبي الدولي للعام 2006 هذا ما سمعت ..ولكن لابد من يوم ينتهي الحلم في يوم الجمعة صباحا إلي إن هبطت بي الطائرة بمطار القاهرة لنعود إلي الادخنة والغلاء وعدم احترام القانون وزحمة العمل ربنا معانا داحنا والله غلابة غلابة غلابة ... توقع أول مار أرت عيني بعدما خرجت من المطار ما يزيد عن 500 تاكسي واقف في محطة بنزين يريد ان يمون بنزين الغلابة اللي لغو من بلدنا وكمان ده مستوردينه من لبيا لبيا اه يالبيا .....


هارب من جهنم
31-10-2008

No comments: