بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماذا يعني أن تعطي دون أن تنتظر المقابل....
ذاك يعني أن تكون شقيقاً للقمر......
للشمس
للورد
للطير
للشجر
و للأنبياء......هداة البشر.....
ذاك يعني أن تكون عطراً في الأجواء يفوح....
أن تكون نوراً يهب الحياة للكائنات......
أن تكون أغنية يملأ صداها كل الأنحاء...
أن تكون يداً عليا بالرحمة تجود.....
ألم تسمع بقول الحكيم حين قال:
أحسن و إن لم تجز حتى بالثنا ×× أي الجزاء الغيــــث يبغي إن همى
من ذا يكافئ زهرة فواحــــــة ×× أو من يثــــــــــــيب البلبل المترنما
لو لم تفح هذي وهذا ما شـدا ×× عـــاشـــت مذممة وعـــاش مذمـما
لتدرك معنى قول الخلفية عمر بن عبد العزيز حين قال: ( أنثروا القمح على رؤوس الجبال حتى لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين )
و يصبح عندها شعارك الذي تتغنى به ليل نهار قوله تعالى ( و ما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين) سورة الشعراء الآية 145
و يصبح فعلك لا قولك ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء و لا شكوراً ) سورة الإنسان الآية 9.
No comments:
Post a Comment