هناك من خلف الاسوار.. منعوا حتى النظرة اليك يا قدس.... لتروي ظمأ هذه الايام الطويلة في بعدك.
اي احتلال وقيد وأسر احالت قلوبنا الى الحزن في بعدك.. ويأسرنا حنيننا وشوقنا اليك... هذه اللحظات التي شائت الاقدار ان تجعلني اقف على مشارف ترابك لا يفصل بيننا الا النهر المقدس حيث مغطس السيد المسيح عليه السلام ويمنعني من التقدم خطوة واحدة الى الامام: الف مدفع وبندقية وقنابل .. والملايين من حرس تحرس ارضنا منا!؟ يا للعجب ويا قسوة الايام ويا قسوة البشر
عبير بيارات الغور تحت اقدامك يصلني ليعيد في نفسي حياة كادت ان تفنى.. اشك انهم لو استطاعو ان يمنعو الهواء من حمل شذاك الي ما تباطئو.... انها الحسرة ... يا قدساااااه
انه الالم الذي يربطني باعماق الماضي .. وآلام اللحظة الانية وانا تائهة بين احكام البشر ... وبين صراعات
نفسي
كم اشعر بشعور قوي يكاد يدفعني لنقطة الموت الاخيرة لالقي نفسي بين احضانك.. ليكون قبري هو ترابك.... فهناك حقا ستبدأ حياتي
واستمر عقلي وفكري السارح في خطة تقذف بي خلال لحظات لأصبح خارج اسوار نفسي وقيد البشر
لكن آآآآآآآآآآآآآآآه .......وآآآآآآآآآآآآآآآآآه حتى خيالاتي قطعها صوت احدهم : توقفي .... التصوير ممنووووووووووع!!!!!؟
حتى الصورة منعوووووووووووووووها!!!!!؟
No comments:
Post a Comment