آآآه يادنيا من الخيال
يطرق بابي والأحلام
يهز وجداني فلا أنام
اصدّه بعنف
ولا أبالي بالآلام
قالوا لي :
عيشي الخيال
دونه تهزك الأسقام
لاآدري ولن أدري
فانا أخاف الخيال
وضده صنعت مصيدة للأحلام
ولازال
يطرق بابي بعنف ولا يبال
لا أدري ولن أدري
لما أعادي الخيال؟
آآآه يازمن
الى أين تأخذني
وبنار الشوق
تعذبني
وعن قرب الحبيب
تباعدني
وعن قمر في ظلام الليالي
يسامرني
آآه يازمن
نجوم ليلك في سمائي
أرى العقرب والجوزاء
ابحث عنك عند
العذراء
اراك صريعا
بين الثور والأسد
لم تكن الأبراج يوما
في قائمة إيماني
حبك دعاني
كي أبحث عنك في
الأرض والسماء
ياعشق في الوطن
ينادي
أين هي ريح بلادي
تأتيني بعطر بياراتها
الفواح
وبصوت مآذنها
الصدّاح
وشدو طيورها
في الآفاق
وهدير بحرها
الغالي
آآآه يازمن
غربّتنا عن الوطن
وعن حبيب
سكن القلب
قبل الوطن
سأنسخ تراتيل
العشق
وأنسج سجادة
الشوق
وأستدعي مارد
المصباح السحري
لأحلق بسماه
في خيالي
لعلّي ارى
الوطن
أو حبيب سكن
الوطن
أوأعيش حلم في
الوطن
No comments:
Post a Comment