التاسعة:المواصفات الشخصية:
وتتضمن اكتساب مهارات تفيدنا في التواصل مع الآخرين وفهمهم وكسب ثقتهم والتأثير بهمولا يمكن أن نحسّن من نظرة الآخرين لنا ما لم نحسّن من حقيقتنا ولا يحصل ذلك إلا بتغيير عاداتنا وأقوالنا وأفعالنا وقبله بالتأكيد تغيير مفاهيمنا وطريقة تفكيرنا.وعلى الرغم من أن عمليتي تحديد الهدف ووضع خطة له شاقتان إلا أنهما أكثر سهولة من التطبيق الفعلي ,ألسنا كثيراً ما نعاهد أنفسنا على الالتزام بأمر ما ثم نتراجع بعد خطوة أو اثنتين؟؟إنما مرد ذلك لعوامل من أهمها ضعف الشخصية وقلة تقدير الذات.إن شخصية الإنسان هي مرآة لما تكدس في نفسه من علمه وعمله ومعرفته وتجاربه وأفكاره ومواقفه والمهارات التي تعلمها والخبرات التي مر بها,وعليه يعتمد نجاحه في تجاربه وقراراته ومواقفه القادمة.وعملية بناء الشخصية بحاجة إلى زمن وجهد والتزام و لا يمكن استعجالها أو اختصارها ,فهي كالزراعة حرث وبذر وري وسماد وتقليم ومكافحة آفات ثم يأتي أوان الحصاد,ولا يمكنك إنجاز ذلك في أيام قليلة مهما كنت نشيطاً وذكياً .
الميزة العاشرة:التوازن:
بين العقل والجسم والروح واحتياجاتهم وعدم المبالغة في شأن من شؤون حياتنا على حساب غيره .فنولي اهتمامنا بعملنا وعائلتنا و صحتنا ونكرس وقتاً للاستعداد لإتقان أعمالنا واكتساب مهارات جديدة نرفع بها مستوى معيشتنا دون إرهاق أنفسنا ,ونسعى بحكمة لكل ما يحقق سعادتنا فلا ننجح في العمل على حساب الصحة أو نجمع المال على حساب العائلة,ولا نسعى لتحقيق مصالحنا الشخصية وننسى واجباتنا وحق المجتمع علينا,أو نتجاهل قيمنا ومبادئنا واحترامنا لذواتنا وكرامتنا عندما نتطلع إلى تنفيذ رغباتنا والوصول إلى غاياتنا.إن حاجات الإنسان الأساسية يمكن تحديدها بالحاجات المادية والعقلية والاجتماعية والروحية ولا بد لتحقيق التوازن تأمينها كلها لأن إنكار بعضها أو تجاهله يفقدنا السعادة التي لا تتحقق إلا بالتوازن ..إذا شعرت بانزعاج أو خواء أو ملل لا تعرف مصدره فكّر بهذه الجوانب وابحث عن واحد منها تجاهلته بقصد أو بدون قصد وحاول تلبية ندائه.........
No comments:
Post a Comment