أمام بيتها ..
ومسكنها الذي مضينا به أجمل أيام ..
كان المكان يشعّ ضوءاً ..
وينير لنا درباً
حيٌ بوجودهم ..
كامل ببسمتهم ..
دريٌ بين البيوت .. دارها ..
أحببت هذا المسكن ..
وذبت بين جدرانه عشقاً ..
عندما أمسك مقبض بابه أرتجف شوقاً ..
عندما أنظر لنافذة من نوافذه تعود أيامي وراءاً ..
وقفت أمام دارها ..
وكادت دمعتي تسقط ..
وفي قلبي تفجرت مدامع غزيرة ..
تذكرتها ..
هي وعائلتها الجميلة ..
عندما يستقبلوني عند بابهم ..
مرحباً بك ..هلمِّ ..
فابتسم فرحاً لرؤيتهم ..
واليوم لرؤيتهم مشتاقة ..
ولذكراهم متعلقة ..
وعلى دارهم أقف متذكرة ..
فشوقاً لهم أكتب و وفاءاً لهم أتعهد حبّاً ..
ولها أهدي كتابتي ..
إليك يا أغلى صديقة ..
كم أحبك ..؟!
No comments:
Post a Comment